تعد جائحة كورونا من أشد التحديات التي واجهت و مازالت تواجه الجنس البشري و تهدد بقاءه، فهذا المرض الذي يبدأ بإصابة الأغشية المخاطية للحلق و البلعوم و يمتد إلى الجهاز التنفسي في حالات كثيرة لم يترك جهازاً من أجهزة الجسم دون أن يترك فيه آثاراً مدمرة، و الجهاز الدوري بالجسم (الدورة الدموية) ليس ببعيد عن تلك الآثار و المخاطر، فمن المعلوم أن الأوعية الدموية تمتد شبكتها داخل الجسم لتصل إلى كل جزء من أعضائه و أجهزته، و لذا ليس من المستغرب أن تتأثر هذه الشبكة من الأوعية الدموية بالفيروس أو آثاره المدمرة.
لاحظ الأطباء في جميع أنحاء العالم تكرار حدوث جلطات بالأوردة و الرئتين في مرضى كورونا كوفيد19 .
فيما ذكرت تقارير أخرى أن عمليات التشريح لجثث مرضى كورونا كوفيد19 أظهرت أن لدى بعضهم جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة في رئتيهم بصورة أكثر من المتوقع.
مصطلح تجلط الدم يعني تحول الدم من صورته السائلة إلى صورة جامدة شبه صلبة ، حيث تتفاعل بعض مكونات الدم مع بعضها البعض مكونةً مادة ذات قوام أشبه بالجيلي. تحول الدم إلى هذه الصورة يؤدي بطبيعة الحال إلى إعاقة السريان الطبيعي داخل الأوعية الدموية و انسدادها. تنقسم الأوعية الدموية إلى شرايين و أوردة ، و الأوردة هي الأوعية الدموية المسئولة عن إعادة الدم من أعضاء الجسم المختلفة إلى القلب و الرئتين حتى يمكن تنقيته و تغذيته بالأكسجين. هناك في الجسم أنواع مختلفة من الأوردة، في الساقين و الذراعين مثلاً هناك أوردة سطحية تمر تحت الجلد و أوردة أخرى عميقة تمر وسط العضلات. هذه الأوردة العميقة تصعد من الساقين لتلتقي في البطن مكونة ما يسمى بالوريد الأجوف السفلي الذي يصعد بدوره إلى القلب.
و لم يفهم المجتمع الطبي حتى الآن السبب في تسبب الفيروس في تجلط الدم ، و لكن يبدو أن الفيروس لديه القدرة على التسبب في التهاب موضعي لجدران وشعيرات الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين الجلطات.
فجلطات الأوردة بصفة عامة تحدث نتيجة لأحد العوامل التالية:
مما سبق يتضح أن مرض كورونا لدى مرضى كورونا كوفيد19 يستطيع أن يتسبب في حدوث جلطات بعدة طرق، فهو يتسبب في الرقود بالسرير سواء بالمنزل أو غرفة المستشفى أو الرعاية المركزة لكثير من المرضى، و هو قادر على إحداث التهابات شديدة تصل إلى درجة تسمم الدم و هو الأمر الذي يزيد من لزوجة الدم و أخيراً قد يتسبب في التهابات مناعية ، حيث يقوم الجسم نفسه بإنتاج أجسام مضادة و رد فعل مناعي عنيف يقوم بدوره بإيذاء جدران الأوردة و إصابتها و بالتالي إمكانية حدوث جلطات.
وجدت الدراسات أن العديد من مرضى كورونا كوفيد19 لديهم مستويات مرتفعة بشكل كبير من مركب يسمى D-dimer . هذا المركب عبارة عن ناتج تحلل و تفكك مادة الفيبرينوجين Fibrinogen التي تشكل القوام الأساسي للجلطات. هذا المركب (D-dimer) يرتفع بالدم بصورة تلقائية خلال ساعات كنتيجة مباشرة لحدوث الجلطة ثم بدء تحللها، حيث تعد هذه وسيلة دفاعية من الجسم لإصلاح الخلل و علاج الموقف. لكل هذه الأسباب اعتبر تحليل قياس D-dimer أحد الاختبارات الأولية للتكهن بحدوث جلطات أوردة عند بداية التشخيص. و لكن للأسف لا يمكن الاعتماد على نتيجة هذا الاختبار وحده لتشخيص الجلطة لأن مستوى D-dimer من الممكن أن يرتفع أيضاً في العديد من الأمراض بخلاف الجلطات، الأمر الذي يحدث المثير من البلبلة
حالات قد يرتفع فيها مستوى D-dimer |
تجلط الدم بالرئتين |
جلطات الأوردة |
جلطات المخ |
جلطات القلب و الرفرفة الأذينية |
جلطات شرايين الساقين |
العدوى الميكروبية الشديدة و تسمم الدم |
تهتك الأنسجة الناتج عن الإصابات و كجزء من الفتح في العمليات الجراحية |
بعض حالات الفشل الكلوي |
بعض حالات الفشل الكبدي |
بعض حالات الحمل و الولادة |
بعض حالات فشل و هبوط القلب |
أحياناً مع السمنة المفرطة |
مع كبر السن |
من الجدول السابق يتضح أن هناك العديد من الأحوال التي يمكن أن يحدث فيها ارتفاع لمستوى D-dimer ، الأمر الذي يحدث الكثير من الارتباك أثناء التشخيص، و لكن الأمر المؤكد هو أنه لا يمكن معاملة أي ارتفاع في هذا التحليل على أنه جلطة في الأوردة أو الرئتين، كما لا يمكن اعتباره بمثابة تشخيص لمرضى كورونا كوفيد19، لأنه من الواضح و الجلي أن هناك العديد من الأسباب لهذا الارتفاع، بعضها حتى لا يشكل حالة مرضية.
كيف يتم اذاً تشخيص جلطات الأوردة و الرئتين؟
ماذا أفعل اذا اكتشفت أن مستوى D-dimer لدي مرتفع؟
على الرغم من عدم وجود توصيات دولية بضرورة إجراء هذا التحليل لتشخيص الكورونا لدى مرضى كورونا كوفيد19 إلا أن الأمر الواقع هو أنه يتم إجراؤه في مصر بصورة مكثفة جداً و كثيراً ما يكتشف ارتفاع في مستواه.
في هذه الحالة لابد من العرض على الطبيب للبحث في الأسباب المؤدية لذلك. اذا كان التشخيص غير واضح سيطلب الطبيب أشعة دوبلكس على الأوردة و أشعات على القلب و الرئتين و أحياناً المخ ،و تحاليل للكبد و الكلى و الحالة الصحية العامة للوصول إلى السبب الحقيقي للارتفاع. هذه الفحوصات حتى لو لم تحدد بصورة قاطعة سبب ارتفاع D-dimer فإنها على الأقل تطمئن الطبيب و مريضه على استبعاد الأسباب الخطيرة التي تهدد المريض.
أما الجرعة العلاجية الكاملة فتستخدم فقط اذا تكونت الجلطات بالفعل (تم التشخيص بواسطة الأشعات)، حينها يتطلب الأمر هذه الجرعات الكبيرة، و تكون تحت الاشراف الطبي، بحيث يتم ايقافها اذا حدث نزيف لا قدر الله و استبدالها بطرق علاجية أخرى مثل تركيب فلتر الوريد الأجوف السفلي.
من خلال ملاحظات أطباء الأوعية الدموية تبين وجود زيادة في معدلات الإصابة بجلطات الشرايين أيضاً في مرضى كورونا كوفيد19، و إن كانت لا تصل لنفس معدلات جلطات الأوردة و الرئتين.
هذا النوع من الجلطات لا ينتقل إلى الرئة و لكنه قد يسبب مضاعفات كارثية بالقدم و قد تنتهي بفقدان القدم أو الساق بالكامل خاصة اذا تأخر التشخيص أو تأخر العلاج بسبب تدهور الحالة الصحية العامة لمرضى كورونا كوفيد19 .
فكثيراً ما يتم التشخيص في وقت مناسب و لكن يتعذر إجراء أي تسليك للشرايين بسبب عدم استقرار الحالة العامة لمريضى كورونا كوفيد19.
كل ذلك يجعلنا ننتبه إلى ضرورة معرفة الأسباب و الكشف المبكر و طرق العلاج لإنقاذ هؤلاء المرضى من المضاعفات.
لا يقتصر اضطراب الأعصاب على ذلك و إنما يمتد إلى الأعصاب التي تتحكم في الغدد العرقية الأمر الذي يتسبب في نقص التعرق و جفاف بشرة القدمين و بالتالي حدوث تشققات يمكن أن تتحول في النهاية إلى قرحة قدم سكري.
آخر مشاكل التهاب الأعصاب هو الشعور بآلام حارقة تشبه "اللسعه أو الشكه" تصيب القدمين و أحياناً اليدين كذلك.
مرض السكر بالأساس يضرب جهاز المناعة و لذلك تصبح القدم أكثر عرضة لغزو الميكروبات.
احجز موعد الان مع
الأستـاذ الدكتور أحمد سيد مصطفى
إستشاري جــراحة الأوعية الدموية
أستـاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني
اضغط هنا...
احجز موعد الان
اضغط هنا
كل ذلك يجعلنا ننتبه إلى ضرورة معرفة الأسباب و الكشف المبكر و طرق العلاج لإنقاذ هؤلاء المرضى من المضاعفات.
من الضروري كذلك اكتشاف أي انسداد في الشرايين و علاجه قبل أن يؤدي إلى حدوث غرغرينا.
اذا احتاج المريض للجراحة فلابد من اجرائها على الفور لأن أي تأخير و لو لمدة بضع أيام يعني تفاقم المشكلة أكثر و أكثر ، و بالتالي جرح أكبر و تأخر في الالتئام أكثر و أكثر. الخوف على مريض السكر من الجروح لا يجب أن يكون سبباً في تأخير علاج قدمه لأن النتيجة تكون جرح أكبر بل و ربما فقدان القدم كلها لا قدر الله.
احجز موعد الان
ولمعرفة المزيد عن احدث طرق القدم السكري
اضغط هنا
طرق علاج التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن السكر
احجز موعد الان
ولمعرفة المزيد عن طرق فحص القدم السكري
اضغط هنا
و أخيراً لابد من اتخاذ كافة الخطوات العلاجية المنصوص عليها لتجنب الوصول إلى مرحلة البتر:
احجز موعد الان مع
الأستـاذ الدكتور أحمد سيد مصطفى
إستشاري جــراحة الأوعية الدموية
أستـاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني
اضغط هنا...
ما هو الشريان الأورطي؟
الشريان الأورطي هو الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب حاملاً الدم إلى كافة أعضاء الجسم، و هو أكبر وعاء دموي في جسم الإنسان يمر هذا الشريان الرئيسي بالصدر ثم ينزل إلى البطن ليتفرع منه العديد من الفروع الكبرى التي تغذي أعضاء الجسم المختلفة.
تمدد الشريان الاورطي
تمدد الشريان الأورطي هو اتساع وانتفاخ في المناطق التي يكون فيها جدار الشريان ضعيفاً .
و لتوضيح الفكرة يمكن تشبيه الأمر بالبالون الذي يمكن زيادة حجمه و انتفاخه تدريجيا اذا تم ضخ الهواء فيه تحت ضغط معين، بنفس المبدأ قد يحدث تمدد و تضخم في حجم هذا الشريان العملاق اذا تعرض جداره لضغط عالي و ضعف هذا الجدار بصورة تشبه البالون والذي يمكن أن ينمو وينفجر إذا لم يعالج مما يؤدى الى النزيف و الوفاة لا قدر الله.
وأشهر مكان لحدوث هذه المشكلة الخطيرة هو الشريان الأورطي بالبطن تحت مستوى شرايين الكلى.
و أحيانا ما تكون الأعراض بسبب تكوين جلطات بداخل التمدد و تكون في صورة آلام بالقدمين نتيجة انسداد الشريان و توقف سريان الدم به.
لكن في حالات أخرى يتعرض الشريان للانفجار مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
و يصاحب ذلك
و تعد هذه الحالة من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الانسان نظراً للنزيف الداخلي الذي يحدث داخل البطن.
يمكن اللجوء إلى فحص الرنين المغناطيسي لتصوير الشريان الأورطي خاصة عندما يكون هناك قصور بوظائف الكلى يمنع استعمال الصبغة مع الأشعة المقطعية.
هناك المزيد من الفحوصات التي سيحتاجها المريض لتقييم الحالة الصحية العامة مثل تحاليل صورة الدم و وظائف الكلى و الكبد، و أشعة الموجات الصوتية على القلب.
و يعتبر تقييم حالة الكلى و القلب من أهم الإجراءات الضرورية التي تساعد على اتخاذ القرار العلاجي المناسب.
يجب استكمال كل الفحوصات و التحضيرات على الفور و الحفاظ على ضغط دم منضبط للاقلال من مخاطر الانفجار.
القسطرة هي أنبوب رفيع يتم إدخاله من خلال فتحات صغيرة أعلى الفخذين لادخال الأدوات و المعدات داخل الشرايين.
في البداية يتم استخدام سلك مرشد للوصول إلى مكان تمدد الشريان الاورطي ثم يتم إدخال الدعامة عن طريق القسطرة ويتم تثبيتها لدعم الشريان ومنع زيادة التمدد.
يمكن اللجوء إلى العلاج التحفظي في المرضى الذين لا يعانون من أية أعراض بشرط ألا يزيد قطر تمدد الشريان الأورطي عن 5 سم، في مثل هذه الحالات قد يكون هذا العلاج ناجحاً و يعفي المريض من الدخول في عمليات جراحية أو قسطرة معقدة ، كما يعفيه من المخاطر الناتجة عن طرق العلاج المختلفة.
تقييم حالة المريض تمهيداً لاتخاذ قرار العلاج
الأعراض الناتجة عن التمدد
الحالة الصحية للمريض
طبيعة التمدد و مدى ملاءمتها لأياُ من طريقتي العلاج
المرضى المصابين بضعف في القلب أو قصور في الرئتين تشكل لهم الجراحة المفتوحة خطراً شديداً يهدد الحياة، و يتم تقييم هذا الخطر بأشعات الموجات الصوتية على القلب و رسم القلب و أشعات الصدر.
في الماضي كانت هذه التقنيات غير متوفرة أو محدودة الإمكانيات، فكان من المتعذر استعمالها في علاج مثل هذه الحالات الخطيرة، و لكن تطور أجهزة توليد ثاني أكسيد الكربون و أجهزة ال IVUS جعل استعمالها ناجحاً في الآونة الأخيرة.
شكل التمدد و صفته التشريحية ،و التي تتضح من خلال الأشعة المقطعية ، لها دور كبير في تحديد طريقة العلاج .
ففي الوقت الذي تكون فيه بعض التمددات مناسبة للعلاج بالقسطرة و الدعامة المغطاة فإن البعض الآخر تكون له طبيعة تشريحية تتنافى مع هذه الطريقة العلاجية و يتوجب وقتها اللجوء للجراحة المفتوحة.
الأشعة المقطعية هي المنوط بها تحديد قطر الشريان أعلى و أسفل التمدد، طول التمدد، زاوية ميل التمدد و الشرايين المتفرعة منه، و غيرها من المعلومات التي تحدد إمكانية العلاج بالدعامة المغطاة و تحدد المقاس المناسب.
بل أنه في بعض الأحيان يكون هناك احتياج لتفصيل الدعامة المغطاة خصيصاً للمريض وفقاً لمعطيات الأشعة المقطعية.
كيف ستكون فترة النقاهة؟
تختلف فترة النقاهة على حسب نوع الاجراء العلاجي:
سيحتاج المريض إلى البقاء بالمستشفى لمدة لن تقل عن 5 أيام منها يوم أو اثنان على الأقل بالرعاية المركزة وفقاً لحالته الصحية، أثناء هذه الفترة تكون هناك متابعة دقيقة للعلامات الحيوية و الجروح و نتائج التحاليل، ربما يكون هناك احتياج لتناول بعض وحدات الدم لتعويض الفاقد منه.
في البداية يكون الطعام ممنوعاً و يتم البدء به تدريجياً لحين عودة حركة الأمعاء إلى طبيعتها. بعد الخروج يسمح للمريض بالحركة مع الاقلال من المجهود (راحة من العمل لمدة 3 أسابيع إضافية)، و بعد ذلك يمكن فك سلك الجراحة و الاستمتاع بحياة طبيعية.
يحتاج المريض إلى البقاء بالمستشفى يوم أو اثنان فقط، يتم خلالهم متابعة العلامات الحيوية و التأكد من عدم حدوث نزيف أو تجلط موضع القسطرة بالفخذ.
بعد ذلك يخرج المريض و يستطيع العودة إلى العمل خلال أسبوع إلى 10 أيام.
اما بالنسبة لمرضى دوالي الساقين ذوي الأعراض البسيطة والذين يفضلون عدم اجراء تدخلات أو عمليات يمكن اتباع علاج دوالي الساقين التحفظي معهم و الذي يشمل ارتداء شراب طبي ضاغط لمنع زيادة تمدد الأوردة و الشعيرات بالإضافة إلى بعض الأدوية المقوية لجدران الأوردة.
س: ما هي مضاعفات أو مشاكل علاج دوالي الساقين بالليزر / بالتردد الحرارى ؟
س: هل أحتاج مخدر لإجراء علاج دوالي الساقين بالليزر / بالتردد الحرارى ؟
ج: الإجابة تختلف على حسب المقصود بالليزر فعلاج الشعيرات بليزر الجلد لا يحتاج لأي نوع من التخدير أما علاج الأوردة الرئيسية بقسطرة الليزر (أو التردد الحراري) فيحتاج لمخدر إما موضعي يتم حقنه بالفخذ أو مخدر نصفي أو كلي ويتم تحديد نوع المخدر موضعي/نصفي /كلي على حسب عدة عوامل وهي:
س: ما الذي يجب علي عمله بعد علاج دوالي الساقين بالليزر / بالتردد الحرارى ؟ و متى أستطيع الحركة ؟ و متى أعود للعمل؟
الحركة مسموح بها على الفور بل أنها مطلوبة للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي ليس هناك أي مبرر للرقود بالسريرعلى الاطلاق.
العودة للعمل تكون بعد 1-2 أسبوع و ذلك لأن في هذه الفترة من الممكن أن يشعر المريض بشد في الفخذ (شعور مثل الحبل المشدود) هناك أدوية يتم تناولها بالطبع للقضاء على هذا الشعور و لكن يفضل تأجيل الرجوع للشغل خلال هذه الفترة لمنع ظهور أي نوع من الألم أو الشد وحتى اختفاء أي بقع زرقاء (كدمات) من العلاج (إن وجدت).
س: بعد علاج دوالي الساقين بالليزر / بالتردد الحرارى هل الدوالي حترجع لي بعد العلاج ؟
يبقى هناك أيضاً التزام المريض بنمط حياة صحي و الحفاظ على الوزن و قدر معقول من الحركة و الرياضة مع الاقلال من الوقوف و الجلوس في وضع واحد لمدة طويلة كعوامل هامة لمنع رجوع دوالي الساقين.
س: ما هي تكلفة علاج دوالي الساقين بالليزر / بالتردد الحرارى ؟ و هل هي أغلى بكثير من تكلفة علاج دوالي الساقين بالجراحة ؟
الأوردة
الأوردة هي الأوعية الدموية المسئولة عن إعادة الدم من أعضاء الجسم المختلفة إلى القلب و الرئتين حتى يمكن تنقيته و تغذيته بالأكسجين.
هناك في الجسم أنواع مختلفة من الأوردة، في الساقين و الذراعين مثلاً هناك أوردة سطحية تمر تحت الجلد و أوردة أخرى عميقة تمر وسط العضلات. هذه الأوردة العميقة تصعد من الساقين لتلتقي في البطن مكونة ما يسمى بالوريد الأجوف السفلي الذي يصعد بدوره إلى القلب.
أي عامل يؤدى إلى:
(1) بطء سريان الدم في الأوردة .
(2) زيادة لزوجته .
يجب مراجعة الطبيب عندما تظهر الأعراض الآتية:
يمتد علاج تجلط الدم لمدة 3-6اشهر وقد يصل الى اكثر من عام كامل بعد التشخيص.
اذا كنت من الاشخاص الاكثر عرضة لجلطات الدم فقد تحتاج الى علاج دائم من تجلط الدم مدى الحياة.
اهداف العلاج بأدوية السيولة هي :
كيف أعتنى بنفسي ؟
اذا حدثت مثل هذه المضاعفات سيكون هناك ضرورة لربط الساق بأربطة خاصة مع استعمال كريمات متخصصة لمساعدة التئام الجروح، و قد ينصحك الطبيب بإجراء قسطرة لتوسيع الأوردة و تركيب دعامات بها.
س: ما هي دوالي الساقين؟
ج: دوالي الساقين عبارة عن انتفاخ و تمدد لبعض أوردة الجسم وخاصتا في الساقين.
والأوردة هي الأوعية الدموية التي ترجع الدم إلى القلب وهي تتراوح في الشكل بين شعيرات عنكبوتية سطحية بالجلد لا تسبب ألم إلى عروق كبيرة منتفخة وبارزة تزيد مع الوقوف مدة طويلة وقد تسبب آلام بالساق وهذا ما يطلق عليه دوالي الساقين.
العنوان
٩٨ ش التحرير، برج الدقي الاداري ،ميدان الدقى، الجيزة